الخميس، 24 ديسمبر 2009

اردوغان وحزب التحرير



في زيارته للولايات المتحدة الأمريكية صرح أردوغان في جامعة جون هوبكنز وأحد مراكز الدراسات في واشنطن بالتالي حول علاقة حزب العدالة والتنمية بالأحزاب الإسلامية في العالم
فقد أعلن اردوغان أن أبواب حزبه مفتوحة للقاء من يرغب لكن حزب العدالة والتنمية التركي ليس حزباً إسلامياً.
وقال “ حزبنا ليس أبداً حزباً إسلامياً، لأنه لا يمكن القيام بمثل عدم الاحترام هذا لديننا. الحزب لا يمكن أن يكون دينياً “ .
وأضاف إن “ حزبنا هو حزب محافظ وديموقراطي ونحن مصممون على الاستمرار بهذه الهوية “.

ورفض اردوغان بشكل قاطع إطلاق تسمية العثمانيين الجدد على سياسة تركيا الخارجية، موضحاً “ لا يمكن القبول بمثل هذه المقاربة “.

فماذا انتقده شباب من حزب التحرير قلبوا في موقع نداءات من بيت المقدس:
هناك مثل يقول: سكت دهرا ونطق كفرا… فهل احتاج المضللون ـ بفتح اللام ـ لكل هذا الوقت الطويل كي يدركوا حقيقة أردوغان وحزبه “المحافظ"؟
ثم هل التحزب على مبدأ الإسلام أصبح “إهانة وقلة احترام” لديننا؟ أم ترك شرع رب العباد والاحتكام للكفر هو ما يجب أن يستحي منه أردوغان ومن شايعه؟
أ.م.
http://www.al-aqsa.org/index.php/pic-comment/show/1587/

يعني هذا الرجل اجاز له الشرع كما ذكر ابن العربي ورجحه "الآية الرابعة قوله تعالى : { إلا أن تتقوا منهم تقاة } :

إلا أن تخافوا منهم ، فإن خفتم منهم فساعدوهم ووالوهم وقولوا ما يصرف عنكم من شرهم وأذاهم بظاهر منكم لا باعتقاد ; يبين ذلك قوله تعالى : { إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان }
وهذا اردوغان وحزبه ما زالا يناطحان الجيش العلماني حتى هذه اللحظة وعيون الكفار لهم بالمرصاد ولم يستطيعا حتى الغاء حظر العلمانيين والجيش للحجاب في الجامعات ثم انتم تترصدوا لهم وتدعوا الكثير من حركات الكفار في بلاد المسلمين.
دعوههم وشأنهم . فهذا الرجل ذهب الى مركز من مراكز الكفار ليطمئنهم مداهنة لهم ليصرف شرهم وأذاهم فلماذا تتبعون عورته.فقد جاء في الحديث:\" يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه، لا تؤذوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم، فإن من تتبع عورة أخيه تتبع الله عورته ، ومن تتبع الله عورته فضحه - أظنه قال- ولو في جحر أمه \" . أي : في بيتها.
فلا يجوز لنا أن نتتبع العورات.

ليست هناك تعليقات: